سؤال كتبت بواسطة rawmak on أوت 15, 2016جانفي 2, 2018 يتموجُ في هدوءٍ ينحني معِ الصخرِ و يتناقلُ في سكونٍ خشيةَ أنْ يوقظَ الشجرَ الغافي و الزهرَ المسترخي على الضفافِ و الطيرَ النائمَ في سباتٍ و يراقبهُ القمرُ و يسألُ النهرَ: لمَ كلُ هذا الجهدِ ألستَ نهرٌ يجري ..؟ أليستُ الكائناتُ نيامٌ لا تدركُ .. و لا تدري أجابهُ النهرُ: همُ نيامٌ .. ليسَ من غفلةٍ و لكنْ من يقينٍ أني هنا .. يقظٌ أحرسُ ليلهم لمَ .. كلُ هذا العناءُ …؟ سألَ القمرُ: فردَ النهرُ : أنا و همُ كالجسدِ و الروحِ إنْ ولّتْ واحدةٌ فالثانيةُ تفنى و تروح Share this:تويترفيس بوكمعجب بهذه:إعجاب تحميل...