رسالة كتبت بواسطة rawmak on جانفي 2, 2017جانفي 1, 2018 للأحبابِ الذينَ غابوا و خيلاتهمُ تتراءى كلَ حينٍ و.. ودعناهم … و للذين .. رحلوا .. و حرموا دموعَ الوداعِ قسراً … لا طواعيةً و تركوا حسرةً و لوعةَ في الفؤادِ و غابوا و حّملوا الحمامَ الأبيضَ الذي بكى صمتهمُ الأخيرَ الوداع َ..و السلام .. و طارَ الحمامُ الى الأفقِ الرماديِّ و طارتْ على أجنحتهِ .. الهشة ِ… الحروفُ… و الكلامُ و تناثرتْ مع .. الريحِ …. و إحتضنها الغيمُ … زمناً و في يوم ٍممطرٍ و ساكنُ البلادِ و إنّ طالَ المكوثُ … غريبُ … تمطرُ السماءُ شفقةً على الأحياءِ .. و حناناً و ذكرياتٍ من بقايا حروفٍ عانقت شفاهَ الراحلين حباً.. و شوقاً … و حسرةً و أمنيات .. Share this:تويترفيس بوكمعجب بهذه:إعجاب تحميل...