منْ ماءٍ أنتَ
و خيرُ الماءِ النقي
وأعذبهُ المتحركُ الصاحي
و فاسِدُهُ الساكنُ الغافي
فإن شئتَ كنْ كنبعٍ
يتدفقُ في هدوءٍ
يستكينُ إليه الظمآن ُ
من عطشٍ و طولِ سفرِ
أو كنهرٍ يجري
يغني على أنغامهِ
الطيرُ مستبشراً ألحانا
و يرقصُ النسيمُ
على ترانيمهِ نشوانا
ينثرُ القُبلَ ..على خدِ الوردِ
فيتلونُ خجلانا
أو إغضب كشلالٍ ..
يحطُ من علٍ ..
فيوصلُ حبلَ الخضرةِ
و الجمالِ .. للبعيدِ النائي
كما القريبِ الداني
و إحذرْ أن تُوضعَ في الأواني
و تُخَيَّرُ بين كأسٍ
من زجاجٍ أو فخارٍ
أو ذهبٍ أو كريستالِ
فتُقَدّرُ قيمتكُ
بقيمةِ الأواني.
اللهم اجعلنا كالماء النفي العذب الجاري…هذه من اروع ما قرأت .بوركت
آمين