متى تفيق!

متى ينهض في جوفنا الغضب
و يسترجل
و قد طوعه
رغيف العيش و حياة الضيق
متى سنرى النور
متى نفيق
من الموت
و الوطن يشتعل
كالحريق
متى نفيق …
من السبات العميق
و قد لفنا الظلم و الظلمات
و تخبطت العقول
و أظلمت القلوب
حتى سألنا عدونا
أن يزيل أطرافنا
و يمحق نسلنا
و وقعنا صك التنازل عن الأوطان
و إشترينا بها طائرة
تقصف أخانا و أمنا و أبانا
و معهم البستان و البنيان
و بندقية ذكية
لا تقتل إلا النفس الشريفة الأبية
و أغلظنا الأيمان
بالبقاء على العهد …..
عهد الطرشان و العميان
إنه موسم الغضب
ألا تغضب …. !
إنه موسم الألم
ألا تحس …. !
ألا تتألم ….. !
موسم الندم قادم
فعلام ستندم …. و تندم
و كيف ستندم ؟
مؤثر. و ما زلت اتعلق بالأمل الموجود في شبابنا.