
ليسٌَ للشطآنِ خيارٌ من مجاورةِ البحرِ
و ليسَ للبحرِ من قرارٍ
فيما يراودُ موجهُ من مدٍ و من جزرِ
و ليسَ للمزنِ من مقامٍ في السماءِ
إن حانت ساعةُ المطرِ
و لكنَ أقواسَ القزحِ
التي لاحت في الأفقِ تكتبُ أفراحاً
يفهمها الوردُ و الطيرُ
وتشرحُ قلوبَ أولئك
الذينَ تأملوا السماءَِ
الذين لم يفقدوا الرجاء
و لم يغشَ قلوبهم القنوط
ولم يتوقفوا عن الدعاء
رائع أحسنت هل من الممكن المرور على مدونتي لمشاهدة آخر ما كتبت تحياتي لك
فللكونِ موازينٌ و مواعيدٌ
كتبت في لوحِ القدرِ
لا تقفُ عندَ ما نفهمُه
و لا عندَ ما عصى على فهم كل البشر
فسبحان من بيدهِ مقاليد السماوات والأرض ويقبض ويبسط
أحسنت