
وهدمََ البيت و ظنَ عدوُ اللهِ
أنه هدمهم
و طاردهم بالبارودِ و النار
َو قطعَ عليَّهم الطريق
ِلئلا يعودوا للديار
و يقلعُ الشجرً
و يظنُ الأرضَ عقمت
و الأرضَ …. حبلي
و ينبتُ من رحمها الفل ُو الياسمين
يحطمَ المآذن و المساجدَ
و يظن أن بيوتِ الله قد اختفت
و لكن المصلين ما زالوا يصلون
و يقطع عن الكرامِ الماءَ و سبلَ العيش
و ينسى أن القومَ فُرض عليهم شظف َالعيش سنين
فهم قوم ما ضرهم
سوى الأسى و الخذلان
على من راهنَ على صبرهم
و على رفضهم الذلِ و العدوان
و يظنُ العدو انه يعاقبهم أو أنه غالبهم
و لا يدري أن الله صادقٌ …. وعده
واجبُ النفاذ …… أمره
و لا يدري أيُّ وسامٍ علقَ على الجبين
ِكفاحهم عن الوطنِِ و عن الدين
قدرهم ان يتجرعوا الوجعَ وحيدين
و أن ينالوا الشرف ….. وحيدين
ِو نسيَّ الدرسَ كلُ القوم
إلا … هم ….بأنهم أهلُ الرباط
و أن الوطنَ …. فلسطين
و سماؤها الأنفاس
و ترابها الستر
و قدسها القدس
فيا يا ناظراً لدموعهم … لم تعدْ تُبكيك
و دماؤهم لم تحرك … الساكنَ فيك
اعلم ان الدور لا محالةَ يوماً …. آتيك