انتقل إلى المحتوى

للأحبابِ الذينَ غابوا
و خيلاتهمُ تتراءى كلَ حينٍ
و.. ودعناهم …
و للذين .. رحلوا ..
و حرموا دموعَ الوداعِ
قسراً … لا طواعيةً
و تركوا حسرةً و لوعةَ
في الفؤادِ و غابوا
و حّملوا
الحمامَ الأبيضَ
الذي بكى صمتهمُ الأخيرَ
الوداع َ..و السلام ..
و طارَ الحمامُ
الى الأفقِ الرماديِّ
و طارتْ على أجنحتهِ ..
الهشة ِ…
الحروفُ… و الكلامُ
و تناثرتْ مع .. الريحِ ….
و إحتضنها الغيمُ … زمناً
و في يوم ٍممطرٍ
و ساكنُ البلادِ
و إنّ طالَ المكوثُ …
غريبُ …
تمطرُ السماءُ
شفقةً على الأحياءِ ..
و حناناً و ذكرياتٍ
من بقايا حروفٍ
عانقت شفاهَ الراحلين
حباً.. و شوقاً … و حسرةً
و أمنيات ..