البقاء

خلوة Alone

لطالما غضب البحر
و ضرب الشاطيء
و غمره بالثائر الهائج من موجه
فلا الشاطيء اختفى
و لا البحر غير عاداته
و الشمس في السماء
لهيب و نار و نور
لا الكواكب حولها احترقت و زالت
 و لا السماء من حرها ذابت
و كتب الشعراء منذ الأزل
بكل المفردات على الورق القصائد
عذب الكلام .. و .. المر الفاسد
لا الحروف من نسج المعاني اهترأت
و لا المعاني تغيرت
لا مع اللحن .. و لا مع الأغاني
فاختر لقلبك شاطيء
ترسو عليه الأيام
الصائب منها و الخاطيء
و ابحت في قلبك عن شمس
و  نور ..قد ’أهديته
من قبل أن تبصر عيناك النور
وطريق معبد لجنات و سرور
و ان عاندتك الاماني  لا تأتي
فاذكر أن السماء
لا تمطر في كل الفصول
و طيب خاطرك
بمناجاة الحبيب
الذي لا يغيب
و أحسن رداء الخطاب
البسه لطيف المعاني
فكم من كلمة طيبة
حققت كل الأماني

أضف تعليق