العيد

العيد

لا زلت أحبه

لا زلت أنتظره

و ان طال الغياب

يغمرني الفرح لقرب الميعاد

وا ن غابت الزينة

و لم اشتر الجديد من الثياب

أحلم و عينايَ مفتوحتان

و قلبي يتحين الفجر

لينطلق من بين الضلوع

ينتظر الأذان و التكبير

هو الفرح للصغير و الكبير

هو القبلة على الخد و على الجبين

هو لقاء بعد فراق

ربما أيام ……و ربما سنين

هو لقاء الأهل و المحبين

هو الرحمة من الله للعالمين

أهلا بالعيد 

الممزوج بطعم  الحلوى

و المعطر بالبخور و العود

المرسوم بألوان الفرح

و سؤال للمولى

أن نبقى

 أنا و أنت معا اليوم

و بكل عيد

و قلوب يملؤها الرضا

و أماني لكل الأحبة

كل عيد و كل منكم سعيد

أعطاه المولى سؤاله

و أجابه ما يريد

أضف تعليق