قالَ لها: عزفُ القصائدِ لم يعدْ يُطربني
و حينها ….
توقفَ نبضُ القلمِ
و استلقت الحروفُ تنتفضُ
متناثرةً .. مبعثرةَ
ليضيعَ المعنى
و تُكفنُ المشاعرُ
على الورقِ الأبيضِ
كعصافيرِ الصبحِ المستبشرةِ
استيقظت في قلبها تغني
الحبُ ..
هو .. كلُ القصيدةِ
و إذ برصاصٍ طائشٍ
لم يرحمْ ترانيمَ الصباحِ
و لا العصفورةِ البريئة
يقصفها …. قصفاً
فينزعُ القلبَ
قبلَ الجناحِ و الريشة
و يتركُ الشجرَ
يبكى الندى
و العصافيرَ
التي انزوت خلفَ التلالِ
حيثُ لا أحدٌ
يعزفُ الألحانَ
و لا أحدُ
يفهمُ القصيدة
تم نشر هذه الخاطرة على جريدة صوت العروبة الأمريكية بتاريخ 17 اكتوبر2019 https://arabvoice.com/
*قال تعالى :” وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ “*
من اعتنى بجناب الله، اعتنى الله بجنابه
فألقى الله عليه ثوب الوقار بين الناس ،
ومن عظم الله في قلبه ، عظمه الله في قلوب عباده ،
لأن من رفعه الله فلا خافض له ♥️
اللهم اغفر لنا و ارزقنا حسن القول و لينة و جنبنا طأئش القول و العمل نحن و اهلينا و من يقرأ الان..امين