انتقل إلى المحتوى

عَطّرَ الورقَ
و احتضنه بالقبلِ
و أطلقَ سراحَ القلمِ
و تخيّرَ الكلماتِ
و ألبسها أنيقَ المعاني
و نمقَ الحروفَ
و وزنَ القوافي
و هدَّأَّ من شوقِ بحورها
و ضبطَ موسيقى
الملهوفِ من سجعها
و قال: حلّقي الى أفقٍ
أزرقٍ صافِ
لمْ يصّلهُ طيرٌ
و لمْ يعكرهُ ريحٌ
و لمْ يحجبهُ غيمُ
زوريها اليومَ
و عانقي قلبَها
قبلَ يدها ..أو عينَها
و قولي لها:
أحبكُ اليومَ أكثر