سجلتُ الخططَ و أخضعتها للركوعِ على الورقِ، و ألزمتها بالتواريخِ و حددتها بالتفاصيل. ظننتُ أني طوَّعتها و أني أعرفها .. بل أني أحفظها يقيناً. و مع كلِ لباسٍ .. يلبسهُ كلُ نهارٍ جديدٍ_و هو أخُ الأمسِ_ و يمضي على شاكلتهِ، وكما يهوى، يكسرُ قيدَ كلَ حرفٍ و كلمةٍ كتبتها… يتحداني أني لا أعرفهُ .. و لمْ أعرفهُ .. و يتركني و الحقيقةَ الوحيدةَ الثابتة، و التي يرغمني على الإعترافِ بها،أني يجبُ أنَ أخضعَ خططي و مشاريعي لأقلِ قدرٍ من التوقعات .. و أنْ أكونَ واقعيةً و واعيةً.. لكلِ ما يحملهُ اليومُ القادمُ المسمى بالغدِ من احتمالات
يروضُ الوقتُ فيَّ حدسي و معرفتي و صبري، و يقلمُ مشاعري أولَ بأولٍ … لئلا تكسَر قلبي المفاجآت. كنتُ أغضبُ.. و لربما أندمُ على الوقتِ الذي شغلتُ نفسي فيه، و أنا أفكرُ و أخططُ لما كنتُ أظنهُ سينجحُ في معظمِ الأوقات. و لكني الآن َ.. أدركتُ أن الأيامَ كانت و لا زالت تقصقصُ جناحيَّ لأن مكاني المناسبِ لا زالَ المشي على الأرضِ .. و ليسَ التحليقَ في السماء
لا.. و الف لا… لهذا التشاؤم و الانكسار اللحظي…. بل انت يا سيدتي تنشرين الامل و الفرح لكل من يقرا و يقرا مدوناتك…فانت محلقة في اعنان السماء الزقاء الصافية والشمس الذهبية تنظر اليك و تقول كل شىء جميل طالما الثقة بالله مستمرة و ديمومتها موجودة فينا و الحمدلله…..و نغادر رسوماتك و نحن مختلفين عما كنا قبل مشاهدتها…رسوماتك و كتاباتك تجعل الانسانية شىء جميل….و لكن سنغفر لك هذة المرة و ننتظر المزيد
💫حقيقة الدنيا
الدنيا أعظم سحرًا من هاروت و ماروت ،
فهاروت و ماروت يفرقان بين المرء وزوجه
وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه.
فاذا كثُرت عليك الفتن ، فتذكر أن القرآن هو مثبّت لك على الحق.
( كذلك لنثبت بهِ فؤادك )
و طمأنينة القلب أعظم من سعادته ، لأن السعادة وقتيه ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله :
﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾
فلا تجعلوا فهمكم للرزق :
يتوقف عند حدود المال والبنين.
بل إن أجمل الأرزاق :
سكينة الروح، ونور العقل ، وصحة الجسد، وصفاء القلب ، وسلامة الفكر ..
وإن من أجمل الأرزاق:
دعوة أم، ورضا أب ،ودعوة محب في الله
💠🍃🌸💠🍃🌸💠
تجربتي الخاصة تقول لي أن هذا الكلام واقعي جدا
لان توقعاتي لما خططت له في السنة الماضية و نيف لم يكن أبدا كما خططت لتقول
لنا الدنيا يا إنسان خطط لكن لا تندهش من أقدار الله فلعله خير