غُصتُ في أعماقهِ أُبْحِرُ مسحورةً … بنجمة ٍملونةٍ أغوتني بسحرِها، و خلتُ أنها أسطورة ًمجهولةَ الهويةِ لم يكتشفها أحدٌ بعد. تبعتها بينَ الشعابِ الملونةِ مبهورةً بانسيابها المتمايلِ في سكونٍ و تناغمٍ شديدين، لأدركَ بعَد أنْ فكرتُ و فكرتُ ، و أدركتُ .. أني أبداً ما فكرت، بل تركتُ أفكاري تتماوجُ مع كلِ ما في العمقِ من كائناتٍ، و قابلتُ مثلَ نجمتي الساحرةِ .. مئاتِ النجماتِ، و ليسَ فيهن واحدةٌ تشبه الآخريات. مددتُ يدي أمسكُ واحدةً، فَفَزِعْنَ كلُ النجماتِ، و انفضَ السكونُ، و صَخِبتْ الأمواج، وأحسستُ بأنفاسي تضيعُ .. فسبحتُ و سبحتُ … أبحثُ عنِ النورِ، و حينَ وصلتُ جبهةَ اليمِ متعبةً، و ظننتُ أني نجوتُ، وجدتني عالقةً بينَ الأزرقيين .. و لا يابسةً تبدو في الأفقِ. بدأَ الموجُ يعلو و يعلو، و قوايّ بدأتْ تخورُ و تتلاشي … صرختُ فزعةً ليسَ من الموجِ العاتي .. و لا من قرشٍ مفترسٍ .. بلْ من صوتِ المنبهِ الذي لستُ أدري أ.. أيقظني من النوم…. أم أنقذني من الغرق
و تخطلت المشاعر ما بين حلم جميل شاعري متحول لفزع الازرقين و لا نجاة …الي رنين المنذر بنتهاء لذة النوم و بداية الجد سافرنا بعيدا و تخيلنا كثيرا و عشنا الحلم و الواقع ….يالهذة الكاتبة الساحرة …كيف تمكنت أن تفعل بنا ذلك…إنها الكتابة الصادقة لمشاعر و مخاض الكاتب..كل التقدير و صباح الخير 😎😐
شكرا جزيلا
ابدعت كعادتك دمتي .. تحياتي لك
شكرا جزيلا
يا لروعة تصويرك أشعر بنفسي داخل رسوماتك ومع الإغراء غصت معك بين النجمات…
من نجاح إلى نجاح ست راوية ..
وبالتوفيق من رب العالمين..
وعمت مساءا 🌷
تسلمي عزيزتي و شكرا على الأمنيات الطيية