الشمسُ عينُ النهارِ
وكاشفةُ الأسرارِ
تمحو عتمَ الليلِ
ظلمهُ و ظلامهُ
و تكشفُ الحُجُبَ
عن الغافلِ
و النعاسِ عن النائمِ
و الهيامَ عن العاشقِ
الشمسُ بنتُ الحياةِ
من لا يراها ..
ميتٌ … لا … حيّ
و منْ لا يحسُ بها
صفوانٌ عارٍ
ميتٌ … لا …حيّ
و منْ لمْ تدّعُهُ
شمسُ النهارِ
إلى حفلِها
منبوذٌ .. لا صاحبٌ له
و لا … أُخيّ
فانهضْ إلى
سُبُلٍ.. و أرزاقٍ
سبقكَ إليها الطيرُ
و الفراشُ.. و النحلُ و النملُ
تتحدى جبروتَك المزعومِ
تتحداكَ .. أنك ميتُ ..
لا … حي
انهضْ إلى صبحٍ آتٍ
ليسَ لهُ شقيقٌ
فالشمسُ تعشقُ الأحياءَ
و تعتنقُ الوضوحَ
و الصدقَ .. و العمل
و تكرهُ العجزَ و الكسلَ
و أدركْ منَ النهارِ
حلاوةَ الرضا
فالسعدُ في تعبِ السعي
و دعْ لربِ الليلِ و النهارِ
تدابيرَ الرزقِ و الأقدارِ
“سراجا وهاجا” الله …..جميل حقا و اشكر كل شموس فلسطين و انت .. المحبيين لها و العاشقين لشعبها و الانسانية كافة..و الف شكرا علي جميل القول و دمت شمس لاسرتك و لفلسطين و القدس