انتقل إلى المحتوى

شادتْ في صدري
قلاعَ المعالي
و زينتها بأحلى المعاني
و قالتْ لي:
ما دامتْ حصونُكِ متينةٌ
فلنْ أخافَ عليكِ يوماً
و لنْ تعاني …
و زرعتْ في ربوعِ النفسِ
شجيراتِ الحبِ و الأمانِ
و قالتْ لي: اسقيها بالرضا
و الإيمانِ ….
يا صغيرتي .. اذهبي
و عينُ اللهِ ترعاكي
فيكِ أودعتُ عمري
و أسراري
و سهدَ ليلي
و تعبَ نهاري.
و ها أنا يا أمي
يا كنوزَ عمري
أثمرتْ في قلبي الحقولُ
و كلُ الثمرِ .. هو حصادك
و أزهرتْ الورودُ
و كلُ عطرٍ ..
فيها عطركِ
أماهُ يا حبي
و نبضَ قلبى
أعذرينى …
لم أستطعْ .. أن أحتضنَكِ
أو أُقبّلُ يديكَ الطاهرتين
أعذرينى …
فلا زلتُ صغيرةً
ألتحفُ برضاكِ
و أستترُ من الزمانِ و الأيامِ
بعذبِ دعائكِ…
فلا حرمنى اللهُ منك
يا أمي
امين …مح تحياتي لكل الأمهات و أخص الأمهات الفلسطينيات…التقدير العالي و العمر المديد و الصحة و العافية و رضا المولي عز وجل..أوقات سعيدة
شكراً جزيلاً
كلام جميل. الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق …
شكراً يا أم أسامة على زيارتك للمدونة .
ما شاء الله عنك شعر جميل و الكلام سهل و يقرأ للآخر بدون تفكير
شكراً عزيزتي أسماء على زيارتك للمدونة