قوس قزح

دهشة

خيمةٌ من أقواسِ القزحِ نصبت أوتادَها على رأسها، و بدأَ الشفقُ ينسابُ رويداً رويدا .. ليختبأَ تحتَ صفحةِ الماءِ المتموجِ شوقاٌ لسحرِها.  بدأتْ تتلاشى في حنايا اليمِ الكبيرِ و تذوبُ في خضمهِ بسكونٍ و بطءٍ رتيبين، ويتوارى نهارٌ متسائلٌ: منْ يسرقُ مني الألوانَ ،و يلغي من الزمانِ الوقتَ و العنوانَ؟ و يحملُ المساءُ رائحةَ و بقايا الشفقِ المسافرِ لتجيبَ عن السؤالِ: آن الأوانُ أن تعيشَ المساءَ و تتصالحَ مع الليلَ و تصاحبَ القمرَ و النجومَ، و دعْ لغيرك ، أنْ يستشعرَ صبحاً جديداً، فالأشياءُ لا تنتهى إذا لمْ تراها و لا تموتُ لأنك لمْ تعدْ تحسُ بها

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s