انتقل إلى المحتوى

أيُها الراعي
لمنْ تغني …
على قممِ الجبالِ
و على منْ تنادي؟
و الشياهُ تاهت ..
تناثرتْ في شعابِ الوادي
و الذئابُ تلعقُ لُعابَها
و تراقصُ على
نغمِ مزمارِكَ أذنابها
أيها الزّمارُ ..
و من علٍ ترى
خرافكَ ترتعدُ فرائصُها
خوفاً و هلعا
و لا زلتَ تعزفُ
نغماً حزيناً
و تشكو عجزك
و …وحدتكَ
للجبالِ .. و الشجرِ
و تنسى من يعجزُ
عن النطقِ و الشكوى
تنسى الخرافَ الموعودةِ
بالسلخِ و التمزيقِ
تنسى … أنها رعيتك
هذا هو زمن القصعة. ..المزيد من الكتابات الرائعة المعبرة و الرمزية يا” بنت القدس ”
أن جبال القدس بعبق الزعتر و الميرامية تنادينا دوما…الله اكبر