الغدُ صفحةٌ بيضاءَ فأغلقْ كتابَ الأمسِ إن استطعتْ و افتحْ صفحةً جديدةً شرطَ أن تكتبها أنت ،و يكفيكَ اليقينُ أنك لا و لنْ تغيَر الأقدارَ و لن تكشفَ المكتومَ من الأسرارِ
فقد قالوا أن من ينظرون إلى الوراءِ كثيراً يعانون آلاماً كثيرة … إلتواءً في الرقبةِ و الظهرِ .. كما الحزنَ و القهر .. أو سواداً في القلب و متاهاتٍ لا نهائيةَ في الفكرِ.
و قالوا أيضأً من يتطلعْ للغدِ بكثيٍر من الأملِ تؤلمه السقطات من علٍ فتكسْر منه الرُّكَبَ كما العزائم
ارفعْ يديكَ للسماءِ و قلْ يا رب ألهمني الصوابَ و الحقَ و يسرْ لي من العملِ ما ترضى و تحبْ