انتقل إلى المحتوى

و أبحرتْ سفنَهُ بلا بوصلةٍ
و لا زادِ
و إذ بموجِ الأيامِ الهائجاتِ
غضبٌ و زبدُ
تبتلعُ حصادَ السنينِ
و قَلَّبَّ كفيهِ فارغتين
و الدمعُ موجٌ على وجنتيِه
و حسرة ٌو ألمُ
و إذ بطائرٍ يحلقُ مغرداً
يلحقُ سربَه
أفاقَ من غشاوةِ الفكرِ
و قَلَبَ كفيهِ
وجهتهما السماء
و قال: ظلمتُ نفسي
إن لي ربٌ كريمٌ
لا تغلقُ دونَ عفوهِ الأبوابُ
لمن استغفرَ و آب