انتقل إلى المحتوى

على خدِها نبتت
براعمُ شجرُ اللوزِ
الزهري اللونِ
و في شعرِها المنسابِ
عطرُ البابونجِ و اليانسونِ
و في ذيلِ ثوبها
علقتْ رائحةُ الزعترِ البري
التي تزكي المروجَ
و في ضحكتِها
يتجلى الربيعُ المنتظرُ
يجلو الغيمَ و البردَ
و يُؤجِجُ الشوقَ الذي طالَ
للشمسِ التى سكنتْ
دهشةَ عينيها
فنثرتْ فرحةَ العيدِ
بكلِ جديدٍ …. و حلو …
و رفعتْ يديها الصغيرتين الناعمتين
أرسلتْ معهما القُبَلّ
للطيرِ و المروج ِو النهرِ
و الجبل …
و قالت : سأعودُ غداً ..
فلا ترحلوا ……
فما زالتْ الدنيا عيد.