طفولة كتبت بواسطة rawmak on مارس 16, 2017ديسمبر 18, 2017 على خدِها نبتت براعمُ شجرُ اللوزِ الزهري اللونِ و في شعرِها المنسابِ عطرُ البابونجِ و اليانسونِ و في ذيلِ ثوبها علقتْ رائحةُ الزعترِ البري التي تزكي المروجَ و في ضحكتِها يتجلى الربيعُ المنتظرُ يجلو الغيمَ و البردَ و يُؤجِجُ الشوقَ الذي طالَ للشمسِ التى سكنتْ دهشةَ عينيها فنثرتْ فرحةَ العيدِ بكلِ جديدٍ …. و حلو … و رفعتْ يديها الصغيرتين الناعمتين أرسلتْ معهما القُبَلّ للطيرِ و المروج ِو النهرِ و الجبل … و قالت : سأعودُ غداً .. فلا ترحلوا …… فما زالتْ الدنيا عيد. Share this:تويترفيس بوكمعجب بهذه:إعجاب تحميل...