المخدوع

 gun
حملتُها على ظهري
رافقَ كتفها كتفي
احتضنتها إلى قلبي
و نامتْ على وسادتي
ملكةً …
لم يشاركها زوج ٌ ..
و لا بنين ..
 صقلتُها .. لمعتُها
حفظتُها كعينيَّ
بقلبي و عينيَّ
و حينَ جدَ الجدُ
 و ساحةُ الوغى
نادتني …
خانتني ..!!
و أَطّلقتُ رصاصَها
فإرتد َ..إلى صدري …
 مستقرهُ في قلبي
و بين الضلوعِ
كيف يا أماه خانتني؟
سألتهُ بمرارةٍ :
منْ صنعًها لكَ .. يا ولدي؟
نظرَ إلى الأفقِ
الذي طارتْ إليهِ بقايا
العقلُ و الدموعُ ..
و التصقت الإجابةُ
بشفتيهِ
اللتين صمتتا
إلى الأبدِ …
و قالتْ : بئسَ الجنديُّ
منْ لا يعرفٌ بندقيتهُ …
أيها المخدوع …

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s