المخدوع كتبت بواسطة rawmak on جانفي 4, 2017ديسمبر 23, 2017 حملتُها على ظهري رافقَ كتفها كتفي احتضنتها إلى قلبي و نامتْ على وسادتي ملكةً … لم يشاركها زوج ٌ .. و لا بنين .. صقلتُها .. لمعتُها حفظتُها كعينيَّ بقلبي و عينيَّ و حينَ جدَ الجدُ و ساحةُ الوغى نادتني … خانتني ..!! و أَطّلقتُ رصاصَها فإرتد َ..إلى صدري … مستقرهُ في قلبي و بين الضلوعِ كيف يا أماه خانتني؟ سألتهُ بمرارةٍ : منْ صنعًها لكَ .. يا ولدي؟ نظرَ إلى الأفقِ الذي طارتْ إليهِ بقايا العقلُ و الدموعُ .. و التصقت الإجابةُ بشفتيهِ اللتين صمتتا إلى الأبدِ … و قالتْ : بئسَ الجنديُّ منْ لا يعرفٌ بندقيتهُ … أيها المخدوع … Share this:تويترفيس بوكمعجب بهذه:إعجاب تحميل...