سوق الرقيق كتبت بواسطة rawmak on جويلية 24, 2016جويلية 24, 2016 هجرَ الحقلَ و قالَ: لستُ بزارع و رمى الكتابَ جانباً وقالَ: أعرفُ كلَ شيءٍ فلستُ بقاريء و نامَ حتى الضحى العالي و صحا يتأففُ: ما هذا الطعامُ كلُ يومٍ خسٌ و جزر ما أنا بطاعم …. تسكعَ من شارعٍ لشارع و اشتكى: ما منْ بشرٍ لقدرهِ بعالم و أفاقَ الغافلُ يوماً و إذ بربِ البيتِ نجمهُ آفلْ فقالَ لأمهِ : أُعلمكِ بأني راحل و غابَ .. و آبَ و عادَ و ملأَ الفرحُ قلبَ الأمِ و الصغار و ظنتْ أنهُ انتهى عهدُ الشقاءِ و المرار ولكنهُ فاجأها : أبيعُ الحقلَ و البيتَ هذا هو القرار و باعَ الفتى ما زرعَ الأبُ و هدمَ ما بنى و غابَ عن العينِ و اختفى و في بلادٍ و إنْ إتسعتْ على الغريبِ تضيقُ و منَ الجوعِ و المهانةِ و على قارعةِ الطريقِ باعَ ثوبهُ الوحيدِ و باتَ عارٍ فاصطادهُ صيادٌ في سوقِ الرقيق إشتراهُ بثمنٍ بخسٍ و عادَ الفتى بالذهبِ و الثوبِ الأنيق و مشاريعٍ ………. شغلتْ الطالبُ عن درسهِ و العالِمُ عن فرضهِ و الزارعُ عن حقلهِ فزرعَ الفلاحُ بدلَ القمحِ .. خشخاشا و بدلَ البنِ …. قاتا و غفلَ باقي القومِ عن و طنٍ ظنوهُ ميراثاً يتنازعوهُ و نسوا أنَّ الوطنَ … عهدٌ و أمانة. Share this:تويترفيس بوكمعجب بهذه:إعجاب تحميل...
وهذا اللي صار بالفعل…يارب ر دنا اليك ردا جميلا.
اللهم أمين