انتقل إلى المحتوى

لا تكذبي
فاني رأيتُ الدمعَ يتخفى
خلفَ بريقِ عينيكِ
لا تكذبي
فالشوقُ يرتجفُ
في نبرِ صوتكِ
و بينَ شفتيكِ
لا تكذبي
فنبضُ قلبكِ
الذي تدّعينْ
أنّه بينَ شكِ و يقين
أرسلَ ليّ المراسيلَ
سامَحْتُكَ ..
و السماحُ طبعُ المحبين
قالتْ لهُ:
لو استطعتُ أنْ أرى نفسي
للحظةٍ .. دونكَ
ما غفرتْ
و لو طاوعني قلبي
أنْ يهجركَ ساعةً
ما سامحتْ
و لكنكَ مرآتي
أرى..
فيها قوتي .. و ضعفي
عصياني .. و إنهزامي
أنت هويتي ..و هديتي
لإثبات ذاتي
تعلمُ ذلكَ جيداً
و تعزفُ ألحانكَ التي
أدمنتها ..
فأفقدُ ذاكرتي
من جراحاتكِ
و أُعلنُ فضَ إعتصامي
و أتنازلُ عنْ …
كلَ قراراتي.
“تعزفُ ألحانكَ التي
أدمنتها ..
فأفقدُ ذاكرتي
من جراحاتكِ
و أُعلنُ فضَ إعتصامي
و أتنازلُ عنْ …
كلَ قراراتي.”
WOW!