إلى السماء شخصت العيون
و تكشفت عن الآهات الصدور
و حملت نسائم الصيف المسافرة
أماني من اشتهى نسمة برد
و قد أختنقت الأنفاس في الخيام
و قالت لهم :الشتاء آت
و البرد قادم
فستشتاقون لي
و تعدون لعودتي الأيام
إرتفعت الأيادي:
يا رب الطقس و قسوته
أرحم من العباد
الظلمة الغفلة النيام
فدورهم على
المسرح مكتوب
و مشهدهم وقته محسوب
يا رب العيد آت
فإرحمنا .. من ظلمنا أنفسنا
يا رب العيد آت
فإجمع الشتات
و قد تناثرنا في الأرض
بقايا أمم ..
و عصرنا فتات
يا رب العيد آت
فانصر من رابطوا
فى الأقصى
لا يسألون إلا رضاك
ألم يفهم القوم بعد
أن الأقصى أمانة أضاعوها
فتاهوا في الأرض تيها
فلم تستثن منهم
شريفا أو وجيها
العيد آت
فادع لهم و لنا
بغد يحمل الخير
و المسرات.
سينكر القيد و ينجلي الليل و الفجر قادم ﻻ محالة بقدر الله و عيد سعيد
و أنتم و الوطن بألف خير