انتقل إلى المحتوى

إشتاقت الطيور الأسيرة
خلف قضبان أضلعي
الي التحليق في
الأفق الرحيب
إشتاقت للفضا و النور
و تشاحنت الشهب التي
منعتها أجفاني
من اختراق مدارات الرؤى
فاحترقت عند بوابات جفوني
و ذابت مع أدمعي
و تلهفت الآهات المرتجفة في حلقي
تنشر صداها بين السماء و الأرض
و لكنها أختنقت و تلاشت
عند حدود شفتيّ
اشتاقت الروح للراحة
و قد كذب الجسد و هواه
و العقل الذي … الدنيا كل منتهاه
و الفكر الذي زين له
معني الحرية
فأطفأ الأنوار من حوله
واحدا تلو آخر
و جلس يبكي الظلام
و يسأل الله الستر
و حسن الختام.