انتقل إلى المحتوى

للحظة السكون
التي ظن أنها صمت و فراغ
وجد من الزمان ساعة للتأمل
أدرك أن الكون حوله
ينطق بكلام الألوان و الأنوار
و يرسم العجائب
و يكشف الأسرار
حب الشاطيء للموج
و أن تقطع وصاله
و غرام الشجر
وعناق أغصانه للسماء
قبل خريف يعريه الرداء
عشق الطير للرقص
مع النسيم المسافر
رقصة الوداع
و الورد يرسل عطره مراسيل
يسأل زوار الروض الود
قبل السقوط والضياع
و تتزين السماء بالمزن
التي تعجنها بألوان قزح
و تترك بها فرجا
لمن يسألون الأمنيات
السكون لحظة
تسأل النفس فيها:
من أكون؟
بجانب السماء و ما بها من نور و ضياء
من أكون؟
بجانب الأرض ما بها من خضرة و ماء
من أكون؟…….
أنت حركة سكون
على حرف..لا معنى له..
دون كلمة تحتويه و تكتبه
أنت الذي في غمرة النعم
ظن أنه أعظم الأشياء.