و قالوا: “كل يغني على ليلاه”, كنت أظن أن كل محب على محبوبته ليلى يغني لزمن طويل ,أو هكذا فهمت.كان هناك ذات يوم للحب معنى, كتبوا له الأشعار وقت الأسحار, بعد مشقة العمل و الجد طوال النهار ,فيطبطب القلب على الجسد المنهك بخيالات و أماني لقاء الأحبة . فوجه القمر وجه ليلى و نسيم الخزامى عطر ليلى ,و الغزال الرشيق قد ليلى . أما نحن… فأين ليلانا ؟
ليلانا … الوطن الضائع… الوطن ليلى و كلنا يبكي ليلى ,نشدو به القصائد, فلم يعد عنترة يعرف بوجه من يشهر سيفه….فقد التبس عليه عدوه و أخوه و ابن عمه !!! ليلانا الحسناء التي ظلمنا حسنها, و كشفنا سترها,و صمت آذاننا عن بكائها. ولي زمن الأسود الذي حكم الغاب سنيين , و أتى زمن الخفافيش و الليالي الظلماء السود.فمن القوم من يغني و يرقص بالليل و النهار, ليس فرحا و لا طربا و لكن لأنهم قوم لا يتحركون الا لقرع الطبل و عزف المزمار. و منهم من ينهش البرد أطرافهم و يجمد أبدانهم, و قد اقتلعوا من جذورهم و ركنوا حطبا بانتظار اشعال مزيد من النيران. لله درك يا ليلى … لك الله يا ليلى.
💐💐💐
“والله غالب علي امرة” الامل بالله ليساعدنا و نساعد انفسنا لنقهر الظلم …امين
آمين