انتقل إلى المحتوى
Company
هي و هو
الحكاية بلا نهاية
كثر فيها الكلام و الجد و الهزل
و اللغط و الجدل
من الأقوي من الأول
أدم أم حواء
قلت: كفى
أليس ضوء الشمس بين
قال: لكنك في الأرض ظل علي ما أظن
قلت: ظل من
قال: ظلي
قلت لست ظلا الا اذا
كنت الشجرة التي تقيك الحر
و تعطيك الفيء و الثمر
قال باسما: أنت جاريتي
قلت: صحيح ما تقول
أنا أمك خدمتك السنين
و لطالما غسلت ما على ثيابك من وسخ
و نزعت ما على قدميك من طين
و صنعت لك الطعام … و خبزت لك العجين
قال ساخرا: ناقصة عقل و دين
أجبته: صحيح ما تقول
فليس على دين عظيم كديني
عارف عليم
و أنا أول المقصرين
و الحساب لرب روؤف رحيم
و ما قل عقلي
الا أنني أحببت مغرورا
لم يعرف من التبر الا البريق و الرنين
يا أدم أنا حواء
معك اني حللت …. و متي تنفست الهواء
أنا أمك أنا أختك و ابنتك
أن الحبيبة …. نصفك
بدوني ….. ما كمل دينك
أنا نجمتك في الليالي الظلماء
و حنينك للسكينة و الحب ….. بعد طول عناء
تبحث عني كالأطفال
و ان غبت ….. تبكيني كل البكاء
دعنا لا نقلب الصفحات …. و ننمق الكلمات
من فاز ….. و من زفر الأهات
دعنا لا نضيع العمر هباء …. ضع يدك في يدي
شئت أم أبيت …. فنحن شركاء
رائعه
شكر يا كريم و سعيدة جدا أن
كلماتي و صلت الوطن الحبيب
شكرا